روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | الخلايا الجذعية لعلاج السلس البولي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > الخلايا الجذعية لعلاج السلس البولي


  الخلايا الجذعية لعلاج السلس البولي
     عدد مرات المشاهدة: 2142        عدد مرات الإرسال: 0

كشفت مناقشات المؤتمر الدولي السنوي الـ‏45‏ للجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية عن ظهور علاج للتبول اللاارادي عند الأطفال‏،‏ يعمل علي تنشيط حساسية مركز الإيقاظ‏.

وأعلن المؤتمر أيضا عن أحدث التدخلات الجراحية للتشوهات الخلقية الخارجية بالأطفال كمرض المثانة المفتوحة وتشوهات فتحات مجري البول، والعلاجات الدوائية والجراحية للتشوهات الداخلية بالجهاز البولي كضيق او إرتجاع الحالب، كما ناقش المؤتمر الذي عقد بالتعاون مع الجمعية الامريكية والاوربية لجراحي المسالك البولية، أحدث الأبحاث الإكلينيكية في إستخدام الخلايا الجذعية لتقوية عضلات المثانة بمرضي السلس البولي، وإستخدام ليزر الهولميم من خلال المنظار الملتوي في تفتيت حصوات المثانة.

وقد ناقش الدكتور محمد عيسي أستاذ جراحة المسالك البولية بطب قصر العيني ورئيس الجمعية المصرية والافريقية لجراحي المسالك ورئيس المؤتمر، علاج التشوهات الخلقية بالمسالك البولية بالاطفال، خاصة مرض الخصية المعلقة وضرورة تشخيصها وعلاجها مبكرا قبل بلوغ الطفل سن 9 اشهر حتي لا يفقد قدرته علي الإنجاب، مؤكدا أن العلاج الدوائي هو الأنسب لإنزال الخصية في الحالات التي تكون قريبة من مكانها الطبيعي، اللجوء للتدخل الجراحي أوالمنظار الجراحي في حالات عدم ظهور الخصية خارج البطن، وأشار إلي ظهور علاجات دوائية حديثة للسيطرة علي مرض التبول اللاارادي بالاطفال عن طريق قياس شدة درجة الايقاظ للاطفال ومعرفة عمق النوم، وبالتالي تدريب الطفل علي جعل مركز الايقاظ أكثر حساسية حيث تعمل هذه العلاجات علي زيادة التنبيه لدي الطفل المريض.

وأوضح الدكتور أنور حلمي إستشاري جراحة المسالك البولية ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية، أن المؤتمر تناول التطبيقات الإكلينيكية الحديثة في إستخدام الخلايا الجذعية في علاج السلس البولي للسيدات والرجال، وذلك بعد إكثارها معمليا، وإعادة حقنها بالمريض، بهدف تقوية عضلات المثانة، والتي حققت نجاحا مقارنة بالطرق التقليدية ومنها الحقن بمادة البوتكس التي يحتاج معها المريض لإعادة الحقن كل6 أشهر.

وأضاف أن من أهم الطرق الحديثة في علاج أمراض العيوب الخلقية بالمسالك البولية بالأطفال إستخدام ليزر الهولميم من خلال المناظير الملتوية في تفتيت حصوات المثانة عن طريق مجري البول، والتي كان يصعب علاجها بالجراحات التقليدية، ويبرز دور المناظير مقارنة بالجراحة في حالات الجراحات التكميلية لإنسداد حوض الكلي، وكذلك في علاج إنسدادات مجري البول بالأطفال.

الكاتب: عمرو يحيي.

المصدر: جريدة الأهرام اليومى.